أحببتُ درويشاً!!
عائشة المحرابي _ اليمن
اغضبْ كيفما تشاءْ
افتحْ نوافذَ قلبي واغلقها
اكتبْ عليها
أشواقكْ
غضبكْ ،
جنونكْ،
تمردكْ،
وفيضَ حبّـِكَ، وحنانـِكْ!!
ومن عيونِ العتابِ
ارم ِقلبي
بفراشاتٍ من نورْ ،
غن ِ لي(راحَ الهوى )غاضبا ً
و
(أنتَ ولا أحدٌ سواكَ) عاشقا ً
ارتكبْ كلَّ الحماقاتِ
واطفْ سجائرَ غَيْرتـِكَ في كلماتي
هكذا أنا أحبّـُكَ
كالانبياءِ حيناً
وسيِّدِ الدراويش حيناً اخر!!
تجوبُ شوارع َرُّوحي
تسألُ عن هذا
ومَنْ ذاكْ
وعن شالٍ احمرَ علىٰ كتفي :
مَن اهداك؟!
تقيسُ مساحة َمشاعري
وحروفاً كتبتُها على ورقْ
وتسألُ:ماغرامياتُكِ
وكم من فارسٍ
عَبَرَ أمامكِ
و بصوتـِك العذبِ تقولُ مكابرا ً:
انا لا أحبُ النساءَ
ولا يخنقُني دخانُ الغَيْرة ،
قلبي بيدي إن قلتُ له: تعال جاءْ
اغضبْ كيفما تشاءْ
فمازالَ الطفلُ المشاكسُ
يجري في دمـِكْ
كاحجية ٍطلاسمُها مرسومةٌ على كفي